يومٌ مُمطر..
يااااه
الجو بارد والدنيا تمطر ونسيت أمل أن تجلب معها مظلّة تقيها من
المطر وهي عائدة من المدرسة..
أنتهى وقت المدرسة وزحمة الدروس والمحاضرات ودروس التقوية
التي تأخذها طالبات المرحلة الأخيرة للثانوية العامة
هو:يقفُ كالعادة منتظراً أمل وهي تعود وكأنه مكلّفٌ بحراستها كل يوم
هي:كانت تشعر بخطواته الخجولة وهي تلاحقها حتى تكاد تسمع أنفاسه
دون ان ينطق بحرف وهو يسير خلفها كظلّها
في هذا اليوم كان يحملُ معه مظلة مدها إليها مبتسماً
-هل لي أن أساعدك من تلك الامطار الغزيرة..؟
- لا.. لالا شكراً لك بيتنا قريب
فأخذت تسارع الخطوة محمرة الوجنتين فاختلط في وجهها برد الجو
وحرارة الأستحياء
أنتهى اليوم ومرّ العام جاءها هاتفٌ من فتاة قالتْ أنها اخت لمحمد
وهو يريد التقدم لخطبتها
أعتذرت أمل بحجة أكمال دراستها الجامعية وأنها لا تفكر في الزواج
من يومها
أختفى محمد حتى عاد بعد أربع سنين كانت أمل قد تمت خطبتها
وهو أصبح بطلا للملاكمة لكنه لم يكن متزوجا بعد..
انتهت